Clicky

قصة ماتيلا تي دونا/ شكيب براهيمي..

قصة ماتيلا تي دونا/ شكيب براهيمي..


 قصة ماتيلا تي دونا/ شكيب براهيمي..

قصة ماتيلا تي دونا.. شكيب براهيمي 

ماتيلا تي دونا... التقديم.. 

كانت إيطاليا في هذه الفترة مشتتة وكانت على إمارات وكل إمارة لديها حاكم يدير شؤونها وإهتمام بسكان إمارته...

عين الأمير روما أحد رجال ليكون واليا على روما...

أشخاص الرواية:

كونت جيش:من قادة الجيش وأكثرهم خبرة لقد تم تعيينه مؤخرا...

روزا: كانت أجمل فتيات روما وكانت إبنة تلك الكاهنة التي وجدتني كنت لقد أغرمت بها من قبل...

جان فوشا: من أشهر الشعراء روما وكان شاعر الأمير الخاص..ومفصل عنده

جينا لورد: إحدى الكاهنات الفاسدات نفس وعقل ستربط علاقة مع روزا و كانت مغرمة دوزام لابور...

دوزام لابور :أحد نبلاء روما وكان من برجوازين وتتشكل علاقة مع روزا...

أما شخصية مهمة ورئيسة هي أنا ماتيلا تي دونا شاعر إيطالي سيئ الحظ وكنت منبوذا من طرف سكان روما وكنت شابا يجمع بين عقلانية وطيش وسأصبح أشهر الشعراء روما 

رانيال دانير: أحد أصدقاء نيكولو مخلصين وكان رزين العقل والقلب..وكان يعمل إسكافيا بسيط الحال...

دارتا لانيزا: شاعرة مسكينة بسيط الحال ألفت قصيدة تهج فيها دوزام لابور ووصفته بالخبيث 

زانيلو دورتا: أحد ضباط الجيش و التي تتكون علاقة عشق بينه وبين روزا...

تارين نارفينا: صاحبة أشهر مطابخ المتواجدة في روما وكانت عاشقة للشخصية الرئيسية... 

- بداية القصة.....

        جاء شتاء مبكرا هذه السنة وأيام الباردة تتواصل لليوم الثامن على التوالي...

من ضواحي العاصمة الإيطالية تدق أجراس الكنائس المتراكمة هنالك، وصوت الجماهير داخل الحلبة الكبيرة هناك مصارعة الثيران التي أصبحت روما مشهورة بسببها...

من بين كل هذا تم وضع مولود جديد أمام الكنيسة الأرثوذكسية من طرف أشخاص مجهولين...

وجدته إحدى النساء الكاهنات من أهل المعبد إعتنت به حتى صار شابا ذو جسم قوي..أطلقت عليه إسم نيكولو...

روما القرن الثامن عشر ، معهد الشعر الذي تخرج منه العديد من شعراء إيطاليا المشهورين...

أنا نيكولو المولود في روما في سادس و عشرين من شهر سبتمبر من عام ألف و ثمانمائة وأربعة ثلاثين...

كنت أعيش في إحدى البيوت المتواجدة في أعالي العاصمة روما مع صديقي يدعى رانيال كان أكثر من صديق لي كان بمثابة أخ بنسبة لي كنت أحب الشعر وأغرمت به جدا وأريد أن أصبح أفضل شعراء التي أنجبتهم إيطاليا كنت محروم من والداي لا أعرف من أنا أو أين أنتمي هذا مؤسف للغاية هذا الأمر لقد أثر على شخصيتي ودائما أتذكر أنني لقيط وجدتني كاهنات الكنائس هذا مؤلم...


- ساحة الثيران روما...

في ليلة جميلة من عام 1856 حضر الكثير من الجماهير هذه المرة ليس لمشاهدة معركة الثيران بل لمشاهدة رواية رابينيا للشاعر الكبير جان فوشا وهذه المرة لن يحضر حضرة الأمير مثلما عودنا حضوره في كل رواية تقام على هذه الساحة ، كانت الجماهير مختلطة من نبلاء والخدم وفاسدين واللصوص...

كنت أنا ورانيال من بين هذا الحضور ولكن روزا لم تكن من الحاضرين بسبب مرض والدتها وقبل أن تبدأ الرواية حضر أحد نبلاء روما يدعى دوزام لابور وكان يتباهى بملابسه الأنيقة أمام مجموعة من الفتيات دخل وجلس في مقدمة الحلبة لتكون لديه مساحة كبيرة للمشاهدة...

إشتد الظلام خارجا وبدأت الرواية التي تدور قصتها حول جريمة وقعت في متاهة وتتكون من شخصيتين رئيسيتين...

الصراحة كانت هذه الرواية في بدايتها ممتعة ومشوقة للغاية وأن مؤلفها يستحق المكانة التي يتواجد فيها ويصبح شاعر الأمير المفضل..

مرت فترة من الزمن حتى دخلت إحدى الفتيات كانت جميلة وجه لكن عليها علامات البؤس وشقاء...

توسطت الحلبة وبدأت في الصراخ وشتم المتواصل وتذكر إسم دوزام لابور أنا أكرهك للغاية...

                                  يتبع....

تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم - تى جو