قراءة و تحميل كتاب همسة مراهقة تحت إشراف أمال مراد، لينة بوشاقور و أمينة عمراني Pdf

غلاف الكتاب:

عن الكتاب:

الكتاب: همسة مراهقة
تأليف: مجموعة مؤلفين
إشراف: أمال مراد، لينة بوشاقور و أمينة عمراني
عدد الصفحات: 100
القسم: خواطر و منوعات
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 541 كيلو بايت

عدد التحميلات : 163

نبذة عن كتاب همسة مراهقة

كتاب همسة مراهقة هو كتاب جامع إلكتروني يحمل بين طياته مجموعة من الخواطر من قبل مجموعة من المبدعين من جميع أنحاء العالم، حيث يهدف إلى توعية وتوجيه المراهقين سواء كان ذلك بسرد تجربة لأخذ العبرة أو موقف أو نصيحة لهم فكما نعلم أن فترة المراهقة فترة صعبة على الكل وفئة قليلة فقط من تنجوو منها دون أضرار، لذا يعتبر هذا الكتاب الوسيط الذي يوصل الرسالة للمراهقين ونرجو أن ينال إعجابكم وأن يفيدكم لو بقليل..
الكاتبة "أمال مرّاد"

مقتطف عن كتاب همسة مراهقة

عجاف مرعونة ...
أيام عجاف شقشق فجرها مهللا بكلمات، كان وقعها بالليل حساس، و انتفض همسها يداري مراهقة في إختلاج اللمسات، مواكبا لنبض تلك الإحداثيات، راح ينبع من نهل المرادفات، و تاه محدقا في تلك التي لم تبلغ العشرين ربيعا أو العشرين تموزا بعد!!!
هكذا قضت تلك البريئة أعصار وترها بين المجون، و حلة الظنون، عانقت ذاكرتها اللطيفة صحبة المنون، لكن دفعت بها و بأوكارها إنتحالا...
كم ضعفت في مكامعة ذاتها، فاتخذت العبرات سليل يسل وسنها، و وساويس تجم وثنها، و خبايا تكشر عن أنياب مدنها، كانت أحيانا تنصاع لشحرور إحتوائها، لكنه هو الأخر لم يحتويها، تقبع في أشلاء متاهاتها تتبع خطوات طال انتظارها، و بعد طول غياب يكشف الدهر والقدر، بنبض مصفر مكفهر، تحت خطوات اللجوم، و نحو كومة الكرى ...
هكذا عنفت نفسها، و حرمت روحها من مواكبة الأيام...

أفيقي يا حفيدة عائشة...
بماذا تشعرين؟.... الآن أجل هل أنت راضية عن أفعالك؟... هل فعلتِي شيئا جيدا اليوم لأحد ما؟ ... هل قدمتي مساعدة بسيطة ولو بكلمة طيبة؟... أم أنك كسرت بخاطر أحد !... صديقة مثلا أو حتى غريبا، جميع الأفعال و لو كانت هيّنة بنظرنا هي عند الله عظيمة، نحن نقترف الخطايا الشنيعة دون إدراك منا، كاللباس مثلا، ستقولين أننا في زمن التطور و الموضة سأرتدي ما أحب ما الضرر من هذا، أو تقولين إنها حرية شخصية و نية القلب ما تهم، لبس مفضوح و قصير و ضيق، أتشعرين حقا بالراحة في هذا اللباس؟... هل النية سليمة حقا؟... عزيزتي النية معناها ليس كما تظنين فليس المقبل على معصية يقول باسم الله و يعصي ربه، و الحجاب فرض عين ليس مجرد لباس ترتدينه على قناعة لا تكوني صغيرة عقل فكما فرض الله علينا جميع الأعمال فرض ايضاً الحجاب، لا تراوغي بالكلام أو تشمئزي من هذه الحقيقة، فلا يفرض الله عملا إلا ان كان مفيدا لعباده، و أيضا طريقة كلامك و القهقهات العالية في الشارع و الدخول في العلاقات مع الشبان !... هل هذا سلوك تُشكرين عليه أو تفتخرين به؟... ستقولين أن كلام الناس لا يهم لكن ماذا عن سمعة والدك؟!... فكري قليلا ذلك العجوز الذي رباك طيلة سنينه و أمضى أيامه عاملا لا يفكر إلا في مستقبلك هل تردّين خيره بهذه الطريقة؟... تلتقين سرا مع من أحبه قلبك و قد يُقدم هو الآخر على فعل حركات مخلة لا يقبلها لأخته العزيزة حتى !... لست أتدخل لكنه الواقع، فتيات هذا الزمن خرجن عن السيطرة حقا لكن بطبيعة الحال ليست جميعهن كذلك فهناك ورود عفيفة و طاهرة بين هذا الشوك المؤذي و لكل غافلة أفيقي و اسألي نفسك هل أنت في الطريق الصحيح أم الخاطئ ؟!... و إن كنت من النادمين فاحمدي الله و ٱشكريه أنك إستفقتي من غفلتك و الآن تصححين ما إقترفته في زمن مضى... لنا رب رحيم و يقبل التوبة من عبده بمجرد تفكيره في ان يتوب فقط فسارعوا و تمسكوا بحبل الله فلا شيئ دائم و لا أحظ باق عليها..، اللهم اهدي جميع البنات و احفظ جميع عفيفاتنا من كيد الحاقدين و المعاصي...