تحميل كتاب أنين المطر تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف مرام بركات- مكتبة خطوتي
كتاب أنين المطر تأليف مجموعة مؤلفين تحت إشراف مرام بركات- مكتبة خطوتي
الكتاب: أنين المطر إشراف : مرام بركات
تأليف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 35
القسم: خواطر و منوعات
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 231 كيلو بايت
عدد التحميلات : 16
تأليف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 35
القسم: خواطر و منوعات
نوع الملف: Pdf
حجم الملف: 231 كيلو بايت
عدد التحميلات : 16
لمحة عن الكتاب:
ينتابني الحزن لكل شخص تمنى شيئا و لم يكن له، لكل من بداخله حديث و لا يستطيع البوح به، لكل شخص رسم في مخيلته أحلاما مع شخص لن تتحقق في الواقع أبداَ، أتأسف لكل من شعر بالأحراج عند وقفه في المكان الخاطئ، لكل شخص خذل، لكل شخص خدع، لكل المحاولات الفاشلة، لأي شخص علق روحه بشيء كتبه الله لغيره من البداية، أجل يستحق الإنسان أن يشعر و لو لمرة واحدة، على الأقل أنه في المكان الصحيح و أنه قد أحسن الإختيار، و لكن عذراََ فثمة أشياء في الحياة ينبغي أن تعاش على هيئة أحلام فقط و ثمة أشياء تجهل و لكنها ينبغي أن تعاش على هيئة واقع، فلا تعلق نفسك بشيء طالما أنك تشكك في بقاءه، فرحيل الأشياء أفضل بكثير من أن تكون معلقة على احتمال أنها سوف تبقي أو لا، و إن الإنسان منذ ولادته يكتب عليه نصيبه في هذه الدنيا من شقاء و تعب إلى فرح و راحة، فهذه الحياة بطبعها مليئة بالعوائق و الحواجز الموضوعة لعرقلة خطوات الإنسان و محاولة كسره و إيقافه عن التقدم، صديقي العزيز تأكد أن أكبر العوائق التي يمر بها الإنسان هي الضّلال و الابتعاد عن طريق الهداية و طريق اللّه عز و جَّل ما ينتج عنه عوائق أخرى في الأسرة و العمل و المجتمع، و حتى في كل ما يؤدي إلى عدم التوفيق في الحياة اليومية، ما يجعلك تُحس أن مشاكلك لا تنتهي، و أنت من فرط تفكيرك تعكس مجرى الحياة، و تتمرد بأسلوبك الخاص هذا ما يجعلك تظهر بصورة سيئة أمام الملأ، و دخولك في دوامة الاستسلام و الإحباط.
مقتطفات من كتاب أنين المطر:
- " يجب عليك التأقلم مع فكرة أن العوائق التي تمر بها في حياتك أنها السبب الذي يدفعك لزيادة عزيمتك من أجل بلوغ القمة و عدم الاستلام."
- " أخيرا ملجئي قضى علي، لا يوجد من يعوضني الآن غلقت جميع السبل بوجهي."
- " لكن هل هناك بشر يبڪون بدون عيون..! ، نعم إنها أنا أرهقتني الحياة و أنا بعمر الزهور، لم أجد وقت الضيق صديقا و لا خـليلا يفيقني من سبات الحزن الذي لا يريد أن يتركني و شأني."