Clicky

تحميل رواية عامل المنجم Pdf تأليف بيتر أبراهامز

تحميل رواية عامل المنجم Pdf تأليف بيتر أبراهامز



     الكتاب:                عامل المنجم
     تأليف:                  بيتر أبراهامز
     عدد الصفحات:     332
     القسم:                 روايات عالمية
     نوع الملف:            Pdf
     حجم الملف:          6,7 ميجا بايت
     عدد التحميلات :    654397

 نبذة عن الرواية:

يقول مترجم الرواية،،
لماذا ؟
قد يتساءل البعض عن سبب إقدامي على ترجمة هذه الرواية ، بل إن هذا البعض قد يعجب أني أقدم للمكتبة العربية ترجمة لعمل من أدب إفريقيا السوداء ، وليس عملا من الأدب الغربي ، النموذج والمعين الذي اغترفنا منه ومازلنا نغترف إلى أن يشاء الله.
و لعل من أبرز دوافع إقدامي على ترجـمـة هذه الرواية؛ هي أنهـا واحدة من أولى الأعمال التي لفتت الانتباه إلى نوع الحياة التي يحياها أبناء جنوب أفريقيا السود تحت سيطرة الحكم العنصري ؛ فهي تعرض لنا عناء المواطن الأسود ممثلا في بطلها الريفي الذي نزح إلى المدينة بعد أن ضاقت بـه سـبـل الحيـاة في قريته ، ليـعـمـل فـي المناجـم، والعمـل في المناجم قاس ومرير ولا إنساني ، حيث إن العمال السود هم دون مستوى البشر..كما أن الرواية تصور من بين ما تصور ، تطلعات السود للحصول على وسائل حياة البيض ، وتشبثهم باتباع نمط معيشتهم، وما يؤديه العجز عن تحقيق هذا من تمزق وتدمير نفسي ، وصور التمييز والتفرقة هنا متعدد ، ولها صور مقززة تشمئز منها النفس وتثير فيها السخط.
لكن المؤلف هنا كـان منصـفـا حين يبين لنا أن من بين هؤلاء العنصريين ، أناس يتعاطفون مع المواطن الأسود ، بل ويقفون إلى جانبه يبصرونه بأدميته ، ويدافعون عنه حتى لو أدى بهم ذلك إلى المهالك.

 مقتطفات من رواية عامل المتجم:

- " ثم قالت و هي تتجه ناحية الباب : " أصغ إلى يا اجـزومـا يا ابن الشمال، لا تظن أنني أفعل ذلك لأننى امرأة لينة أو سهلة ، و أنك تستطيع أن تغشني ، لأنك لو فعلت هذا فسأمزقك بصورة تبغض فيك أمك."
- " و كان فمها ينفتح ببطء ، و سيل من لعاب ينساب منه على ملابسها كما كان جسدها ينتفض ، و انقبضت يداها انقباضا شديدا ، و في بطء أخذت تنزلق إلى جوار الحائط إلى أن تمددت على الرصيف ولمعت عيناها ، ولولا رعدة في جسدها لبدت في رقدتهـا وكأنهـا فارقت الحياة.."


تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم - تى جو