تحميل رواية كما أخبرتني العرافة Pdf تأليف محمد علي

 قراءة و تحميل رواية كما أخبرتني العرافة Pdf تألبف محمد علي

     الكتاب:   كما أخبرتني العرافة

     تأليف:  محمد علي 
     عدد الصفحات: 135
     القسم:  روايات عالمية
     نوع الملف: Pdf
     حجم الملف:  501 كيلو بايت
     عدد التحميلات : 1876 56

 نبذة عن رواية كما أخبرتني العرافة:

عزيزي الأسود.. تحية طيبة وبعد، ربما كنت أتغاضى دوما عن ذكر دورك في حياتي و لكني لا أجد برهانا لذلك غير أن أنجب ولدا لأتحدث عنك فقط ! ، لك كتابي هذا فتلقفه بيمينك و اتلوه في خشوع فغير مسموح بقراءته فقط . سيظن البعض أني قـد مسـني الشيطان و تمكـن الجنـون منـي كـي أخاطـب لـونـا ! ربما يكونوا صادقين ولكـن أعـلـم مـاذا أفعل وسأفعل ما أقولـه دائما «دعـهـم يقولون إنك قد صبئت فلربما لـن يدخل الجنة سـواك»، لسـت لـونـا يـا صديقي، فأنـت أعـظـم مـن ذلـك ، فإني أرى الظـلام أسـود، و أرى الحـزن أسـود، فكيـف بـمـن وصـفـوه بركنـي دنيـاي أن يكـون لونـا فقـط ! ، تنزهـت يـا صديقـي عـند ذلك. صديقك الدائم رغما عنه: محمد علي.

 مقتطفات من رواية كما أخبرتني العرافة:

- " لم يقطع ذلك السؤال انهماكه في التسبيح بمسبحة يد لا تفارق، ابتسم دون أن يرفع رأسـه و أكمـل مـا يفعل في خشـوع تـام حتى قال ذلـك الرجـل مجـددا: ظننت أنـك اشتقت إلي فجئت إلـيـك مسرعـا.. نفتقـدك ونفتقـد أيامنـا سـويا، أعتقد أنـك لـن تنسـاهـا أبـدا."

- " - أتعلمين يـا رحمـة ! ربـمـا قـد ابتلاني الله بضعف نظـري الـذي يزداد مـن حين لآخـر، لـكـنـي لا أمتلـك حـق الإعتراض أو حتى  المطالبة بالجزاء على صبري ! فمـن كـافـأه الله بك كيـف يجرؤ على المطالبة بشيء آخـر ! أي شيء ذلـك الـذي يـعـادل حسنك و رحمتـك يـا رحمة."

- " و كالعـادة تفوز في النهاية، لا أستطيع الرد على ما تقـول فأصمت و لكنـي تلـك المرة لـن أصمت، هنـاك شيئا اعتقد بأنه سيغير أشياء كثيرة."